هكذا هزموا اليأس
كتاب قيم غزير المعاني ، يبعث في النفس الأمل والتفاؤل بأن الغد أفضل ، وأن الفشل ليس سوى خطوة في سبيل النجاح ، ينير الروح بمعاني سامية أهمها الإيمان بالله ، وبالتفاؤل ستجد الخير ، ومع العسر سيكون اليسر ، وكلما زاد الضيق اقترب الفرج ، فمثلما عرف الإنسان بالسواد اللون الأبيض ، فقد شعر بالكرب والغم بنعمة السعادة ووجد لذة الحياة ...
تناولت الكاتبة قصص عظماء التاريخ والبشرية من الرسل والصحابة والتابعين ، وعرضت حياة علماء الغرب وما عانوه في تحقيق أهدافهم ، فقد حاولوا مئات المرات للوصول إلى إخترعاتهم واكتشافاتهم ولم تلقمهم سحابة اليأس والتشاؤم.
لم يصف توماس أديسون فشله في اختراعه للمصباح الكهربائي 999 مرة ، بل قال: "لقد اكتشفت 999 طريقة لا توصلني للحل السليم!!"
وهنري فورد أفلس خمس مرات قبل أن ينجح أخيراً وينشأ شركة فورد.
ووصف أساتذة نيلز بور بأنه أغبى طالب في الفيزياء ولكن ثقته بنفسه لم تهتز أبداً ، وفيما بعد أصبح الدانماركي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للفيزياء.
وهلين كلير تلك الفتاة العمياء الصماء منذ طفولتها تمثل أروع إنجاز في حقل تأهيل المعوقين ، فبالرغم من إعاقتها فقد أكملت دراستها الجامعية وحصلت على الدكتوراه في العلوم والدكتوراة في الفلسفة ، ومن أشهر أقوالها : "لا تحنِ رأسك لمشاكلك ولكن أبقه عالياً ، وحينها
سترى العالم مستقيماً أمامك" فسبحان الله رأت نور الأمل وهي العمياء فماذا عنا نحن الأصحاء ؟!!
وأينشتاين الذي اعتقد أهله أنه متخلف بليد لم يتكلم إلا عندما بلغ العاشرة من عمره ، وتم تقديره من قبل معلميه بأنه "فاشل" كافح وحارب السخرية والفقر والفشل وتعلم بنفسه وأبدع بأروع وأغرب النظريات الفيزيائية التي رُفضت في البداية ، فهل يأس أو استسلم؟؟!!
المجاهد "أحمد ياسين" الذي يعد مثالاً عظيماً لرجل مناضل أثبت لنا أن عزيمة الإنسان المؤمن بصدق قضيته لا يمكن أن يوهنها جسد مقعد وكرسي متحرك ..
والرسام الإيراني صادقي المصاب بشلل كلي يرسم بكفيه ، وكما قال الشاعر:
وأود أن أقتبس من مقدمة الكتاب: "إن العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم ، بل إني أعتقد جازمة أن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيماً ، حتى وإن كان بسيطاً في نظر الآخرين" ..
تناولت الكاتبة قصص عظماء التاريخ والبشرية من الرسل والصحابة والتابعين ، وعرضت حياة علماء الغرب وما عانوه في تحقيق أهدافهم ، فقد حاولوا مئات المرات للوصول إلى إخترعاتهم واكتشافاتهم ولم تلقمهم سحابة اليأس والتشاؤم.
لم يصف توماس أديسون فشله في اختراعه للمصباح الكهربائي 999 مرة ، بل قال: "لقد اكتشفت 999 طريقة لا توصلني للحل السليم!!"
وهنري فورد أفلس خمس مرات قبل أن ينجح أخيراً وينشأ شركة فورد.
ووصف أساتذة نيلز بور بأنه أغبى طالب في الفيزياء ولكن ثقته بنفسه لم تهتز أبداً ، وفيما بعد أصبح الدانماركي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للفيزياء.
وهلين كلير تلك الفتاة العمياء الصماء منذ طفولتها تمثل أروع إنجاز في حقل تأهيل المعوقين ، فبالرغم من إعاقتها فقد أكملت دراستها الجامعية وحصلت على الدكتوراه في العلوم والدكتوراة في الفلسفة ، ومن أشهر أقوالها : "لا تحنِ رأسك لمشاكلك ولكن أبقه عالياً ، وحينها
سترى العالم مستقيماً أمامك" فسبحان الله رأت نور الأمل وهي العمياء فماذا عنا نحن الأصحاء ؟!!
وأينشتاين الذي اعتقد أهله أنه متخلف بليد لم يتكلم إلا عندما بلغ العاشرة من عمره ، وتم تقديره من قبل معلميه بأنه "فاشل" كافح وحارب السخرية والفقر والفشل وتعلم بنفسه وأبدع بأروع وأغرب النظريات الفيزيائية التي رُفضت في البداية ، فهل يأس أو استسلم؟؟!!
المجاهد "أحمد ياسين" الذي يعد مثالاً عظيماً لرجل مناضل أثبت لنا أن عزيمة الإنسان المؤمن بصدق قضيته لا يمكن أن يوهنها جسد مقعد وكرسي متحرك ..
والرسام الإيراني صادقي المصاب بشلل كلي يرسم بكفيه ، وكما قال الشاعر:
وإذا كانت النفوس كباراً .... تعبت في مرادها الأجسام
وأود أن أقتبس من مقدمة الكتاب: "إن العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم ، بل إني أعتقد جازمة أن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيماً ، حتى وإن كان بسيطاً في نظر الآخرين" ..
الفئات
اسم المؤلف
سلوى العضيدان
رقم الطبعة
الثانية
تاريخ الإصدار
2012-01-29
روابط التنزيل
تنزيل هكذا هزموا اليأس.rar
فعلى الانسان دائما ان يكون مبنيا على الامل والتفاؤل حتى يصل الى النجاح
أجمل شيء بالحياة هو الأمل !..